قال المحلل السياسي “هشام حاجي ” خلال حوار هاتفي على إذاعة “أوليس إف إم” بأنّ المعارضة التونسية في حالة فقدان كبير لوزنها السياسي في الشارع، وهي بحاجة الى القيام بنقدها الذاتي بدل الحاجة الى المراهنة على الاحتاجاج او الصدف
ووصف ” حاجي ” الوضع السياسي الحالي في تونس بـ “القطيعة بين النخبة والمواطنين” مع وضوح في بعض جوانبه وضبابية في جوانب أخرى.
وفسر الامر بوجود وضوح في مستوى المُضي في المحطات الانتخابية وطبيعة العلاقة مع صندوق النقد الدولي، وفي المقابل يوجد ضبابية كبيرة خاصة على المستوى الاجتماعي من خلال الصعوبات الحقيقية التي يواجهها التونسيون في الحصول على بعض المواد الأساسية.
وعلى مستوى المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة قال هشام حاجي ” اعلان رئيس الجمهورية اجراء الانتاخابات الرئاسية وضع المعارضة في موقف حرج على مستوى أخلاقي ( ..) ولكن الاحزاب السياسية خلال الفترات السابقة ركزت كثيرا على الانتخابات الرئاسية واهملت بقية الاستحقاقات الانتخابية، والمعارضة تعتقد انها لو تمكنت من ازاحة قيس سعيد عبر صناديق الاقتراع ستتغير كل المعطيات ” .
واول امس الخميس أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، في بلاغ نشر على صفحة رئاسة الجمهورية على الفيسبوك، أن كل الانتخابات القادمة ستتم في موعدها بما في ذلك الانتخابات الرئاسية .
بقلم رشيد تلالت