انتظمت، مساء أمس، جلسة عمل بإشراف كل من وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي المهداوي و وزير السياحة محمد المعز بلحسين، و خصصت لمتابعة المسائل ذات الاهتمام المشترك والاستعداد المحكم للموسم السياحي خلال هذه السنة تفاديا لكل الإخلالات البيئية التي من شأنها أن تؤثر سلبا على الوجهة السياحية التونسية ومن أجل تقديم منتوج سياحي يستجيب إلى انتظارات التونسيين والسياح الأجانب وتخدم استدامة السياحة التونسية.
وتم التأكيد، بالمناسبة، على أهمية العناية بالبيئة والنظافة التي تعتبر عنصرا هاما في الجذب السياحي والترويج للوجهة التونسية، باعتبار أن النظافة أصبحت أحد أهم عناصر تقييم الوجهات السياحية وهو ما يحتّم ضرورة وضع تصور استراتيجي وحلول عاجلة قابلة للتنفيذ وايلاء جانب الجودة الشاملة أولوية مطلقة لمزيد النهوض بالسياحة التونسية .