أطلق عميد البياطرة أحمد رجب اليوم صيحة فزع بخصوص حليب مُركّز مُستورد من ماليزيا مغشُوش ويحتوي على مواد مُسرطنة وهو موجود في المساحات الكبرى وبعديد الأسواق التونسية.
وأفاد العميد بأنّ الدولة مسؤولة على حماية المواطن بالقانون عدد 24 المتعلق بالمراقبة الصحية البيطرية عند التوريد والتصدير، مبينا أنّ الفصل 6 من القانون ذاته ينص على أنّ مراقبة تتم عبر 3 مراحل وهي مراقبة الوثائق والهوية والمادة،.
كما أضاف: انه قد تبين أنّ هذا الحليب المركّز متكون من سكر وماء وزيت النخيل وجوامد حليب وهي كلمة لا وجود لها في الدستور الغذائي وكل هذه المكونات لا يمكن ان تكون للحليب المركز وبالتالي فان الهوية غير مطابقة لتسمية الحليب”.
وبيّن أنّ تمت اضافة لاصقة على علبة الحليب تحتوي على معطيات خاطئة من أجل ”تبرير” عملية توزيعه وادخاله للبلاد التونسية وهي ”جريمة” حسب القانون مؤكدا ان زيت النخيل يحتوي على مادة سامة وخطيرة ..