تحدث رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارته إلى مقر الديوان التونسي للتجارة، عن وجود شبهات فساد وتعطيل بعض الصفقات، مما تسبب في خسائر للدولة التونسية وإهدار المال العام على غرار صفقة مادة القهوة ( جوان سنة 2022 ).
وقال إنه قد تم العمل في الديوان على عدم توريد مادة القهوة على الرغم من أن الأموال المخصصة لذلك موجودة لكن تم إخفاء صكّ الأموال حتى لا تدخل الشحنة إلى تونس.
وأشار رئيس الدولة إلى تورط بعض الموظفين في الديوان في شبهات فساد من خلال العمل مع لوبيات متورطة في توزيع القهوة أو المحاباة في التعامل مع الموزعين أو الرشوة والتورّط في قضايا تهريب، فضلا عن الاٍنتدابات التي تمت دون موجب قانوني.