تواجه تونس منذ سنوات تحديات عدة مما يتطلب تظافر الجهود لإعادة تنشيط الدورة الاٍقتصادية قصد الرفع من نسق النمو من خلال اٍتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بتجاوز الصعوبات القائمة عبر بناء منوال تنموي جديد يثمن الموارد الطبيعية بالجهات و يدفع بنسق التنمية بمختلف اقاليم البلاد ويساهم في تحسين المؤشرات في المجال الاٍقتصادي والاٍجتماعي.
فاليوم تعتبر التنمية المحلية المتوازنة وإيجاد مواطن شغل للعاطلين من أهم الملفات الشائكة التي تواجهها تونس، حسب ما صرح د.رياض البشير باحث بمعهد المناطق القاحلة بمدنين لاذاعة أوليس أف أم . وفي هذا الإطار وبحسب ذات المصدر ينتظم بفضاء القطب التكنولوجي بمدنين صباح اليوم الجمعة ندوة إقليمية حول ” أفاق التنمية بالإقليم الخامس “من طرف مخبر الاٍقتصاد والمجتمعات الريفية بمعهد المناطق القاحلة بالتعاون مع ولاية مدنين وديوان تنمية الجنوب وجمعية التنمية والدراسات الاستراتيجية وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين الجهويين والمهتمين بالمجال الاقتصادي والتنموي بولايات مدنين، تطاوين، قابس وقبلي .
و سيتم خلال هذه الندوة تقديم ثلاثة مداخلات الأولى من طرف السيد جمال بن نصر حول مهام المجالس المحلية والجهوية واطارها التشريعي، أما المداخلة الثانية من طرف الدكتور في الاٍقتصاد الباحث بمعهد المناطق القاحلة رياض بشير حول المؤشرات التنموية و الواقع التنموي بالإقليم الخامس والتصورات المقترحة لتنمية متوازنة اما المداخلة الثالثة فستكون من طرف المدير الجهوي للتنمية بولاية مدنين السيد وليد التريكي حول افاق وفرص الاستثمار والتنمية بالإقليم الخامس.
*ميمون التونسي