شهدت عدة مدن عربية وإسلامية حول العالم اليوم اضرابا شاملا او جزئيا منها فلسطين ولبنان والاردن وموريتانيا وتركيا تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ياتي الاضراب استجابة لدعوات اطلقها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي في الأيام السابقة للتضامن مع أهالي قطاع غزة و للضغط على الحكومات، وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف جرائم الإبادة المتواصلة في غزة.
وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المشاركة في الإضراب العالمي، تتضمن الامتناع عن التوجه إلى مراكز العمل، والمدارس، والجامعات، أو فتح المحلات التجارية في المراكز التجارية، وعدم استخدام المركبات، وعدم التسوق أو استخدام البطاقات المصرفية.
من جهته، أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعمه لنداءات الإضراب العالمي ودعا إلى المشاركة بقوة في الإضراب المقرر اليوم الاثنين، للضغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ أكثر من شهرين.
كما دعا الاتحاد -في بيان- المسلمين والأحرار في العالم للتظاهر والاعتصام ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وحث على مواصلة الإضراب وأن تحشد له المؤسسات والهيئات والأحزاب والحركات والشخصيات الكبرى في العالم إلى أن يحقق غايته، وتستجيب حكوماتهم لرغبة الشعوب وتتوقف الحرب.