شهدت مدن فلسطينية وأردنية وتركية وألمانية امس مظاهرات رافضة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تتواصل المظاهرات اليوم في عدة مدن أوروبية.
وفي غزة، خرجت مسيرات في عدد من مدن القطاع رفضا للخطة التي أعلنها ترامب رفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطن. واعتبر المتظاهرون أن الخطة تتجاهل الحقوق والثوابت الفلسطينية، وتنتهك جميع الاتفاقيات الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقدس وحق العودة، وأكدوا أنها تظهر ما وصفوه بحجم التواطؤ الأميركي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وندد أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي بخطة الرئيس دونالد ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكدوا أنها لن تساعد على تحقيق السلام، ووصفها أحدهم بأنها كارثة القرن.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أول تعقيب له على الخطة التي عرضها الرئيس الاميركي دونالد ترامب إنها “لن تمر وستذهب الى مزبلة التاريخ كما ذهبت مشاريع التآمر في هذه المنطقة”.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه رفض الخطة، معتبراً إياها “تصفية للقضية الفلسطينية“.
ويرى اشتية أن خطة السلام الأميركية “تعطي لإسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني“.