تولّت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ آمال بلحاج موسى، صباح اليوم الاثنين، بمدينة الثقافة، الإعلان عن إطلاق الحملة الوطنيّة الاتّصاليّة للتصدّي للعنف المسلّط على الطفل وانطلاق شهر حماية الطفولة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يتزامن هذه السّنة مع الذّكرى 34 لصدور الاتّفاقيّة الدّوليّة لحقوق الطّفل وتحت الشعار الأممي “لكل طفل، كل حقوقه”.
واعتبرت الوزيرة أنّ الحملة الوطنيّة الاتّصاليّة للتصدّي للعنف المسلّط على الطفل الذي أعدتها الوزارة بالتعاون مع منظمة “يونيسيف” تحت شعار “يكبر ولا ينسى” تهدف للقطع مع التبرير المجتمعي للعنف ضدّ الأطفال والاستخفاف بآثاره المدمّرة، مشيرة إلى أنّها تستهدف أساسا شرائح واسعة من مختلف فئات المجتمع في تونس وخاصة الأولياء والأطفال والمهنيين المتعاملين مع الأطفال.
وأفادت أنّ هذه الحملة الوطنيّة ترتكز في مرحلة أولى على عدّة وسائط اتّصاليّة جماهيريّة تتمثّل في بثّ سلسلة من الومضات التلفزية والإذاعيّة والرقميّة بمشاركة عدد من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم من بينهم منتصر الطالبي وغيث الزعلوني وحمزة الجلاصي وأسامة الحدّادي وياسين مرياح ونخبة من الشخصيّات الفنانين والممثلين والشخصيّات المؤثرة من بينهم المخرجة السينمائية كوثر بن هنيّة والممثّلة القديرة كوثر الباردي والممثّل القدير إكرام عزّوز.
وبيّنت أن هذه الحملة ستشمل أيضا تنفيذ حملة اتّصال حضرية كبرى بكلّ ولايات الجمهوريّة باعتماد معلّقات اشهاريّة حاشدة للوعي المجتمعي بأهميّة التصدّي للعنف المسلّط على الطفل، وعرض شريط ثنائيّ الأبعاد موجّه للأطفال واليافعين يتناول مختلف أشكال العنف في الوسط المدرسيّ وتوعية الأطفال حول خطورة العنف وآليات الإشعار المتاحة فضلا عن تطوّع عديد الشخصيات الوطنيّة المؤثرة من بينهم فنانين ومثقفين ورياضيين ليكونوا سفراء داعمين لهذه الحملة ميدانيّا وعبر حساباتهم الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي أومن خلال ظهورهم في وسائل الإعلام المختلفة.