انسحب عدد من الصحفيين من تونس و الجزائر و موريتانيا من تدريب دولي للصحفيين ضمن مؤسسة دوتشيه فيله الالمانية و ذلك تنديدا بتغطية قناة دوتشيه فيله الالمانية و الاعلام الغربي للحرب في غزة و اصطفافهم الاعمى مع الاح,تلال الاسرائيلي دون مراعاة للقانون الدولي و لاخلاقيات المهنة الصحفية و الانسانية امام الفظاعات و المجازر التي يمارسها الاح,تلال ضد الاطفال و النساء و العائلات في غزة منذ اكثر من 40 يوما و في ما يلي بيان الانسحاب و اسماء الصحفيين الموقعين عليه :
#بيان_انسحاب إيمانا منا بأنّ احترام الحقيقة، والدفاع عن مبادئ الحرية والحق في إبداء الرأي والنقد النزيهين، وعدم تعزيز الكراهية والتمييز على أساس العرق والرأي هي قوام أخلاقيات مهنة الصحافة، وفق ما جاء في “الإعلان العالمي لأخلاقيات المهنة للصحفيين” الذي تبناه الاتحاد الدولي للصحفيين في مؤتمره العام الذي عقد بتونس في 12 جوان 2019، وهو نسخة معدلة من إعلان بوردو 1954. ونظرا لما لاحظناه منذ السابع من أكتوبر من إخلال وسائل الإعلام الغربيّة بهذه الأخلاقيات في تغطيتها لمجريات الأحداث في فلسطين المح,تلة، ومنها قناة دويتشه فيله Deutsche Welle، وتحيّزها الواضح إلى الجانب الإس,رائيلي وروايته للأحداث، واصطفافها مع هذا النظام الاست,,عماري الإحلالي، رغم ما يمارسه علنا من إب,ادة جماعية، وتط,,هير عرقي، وتصفية، وتنكيل، وتضييق. علما وأن هذه التغطية الداعمة لإس,,رائيل إذ تتجاهل ما جاء في المواثيق الدولية فيما يخص القضية الفلsطينية، وتقارير المنظمات الإنسانية فيما يخص الانتهاكات والمج,,ازر الموثقة لجيش الاح,,تلال، فهي تزيد من غطرسة الاح,,تلال، وتخدم أهدافها التوسعية الإبادي,ة، وتضفي شرعية على ممارساتها الوحش,,ية بحق الفلسطينيين في غزة وكل الأراضي المحتلة. وعلى ضوء ما عايناه من ازدواجية صارخة في المعايير لدى وسائل الإعلام الغربية، ومنها دويتشه فيله Deutsche Welle، إذا ما قارننا تغطية الحرب على أوكرانيا والح,رب على غزة. وهذا إن دل على شيء، فهو تأكيد تجذّر الفوقية الأوروبية البيضاء، ومزيد تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم. ولما لمسناه من تناقض بين ما ترفعه أكاديمية دويتشه فيله من شعارات: “إعلام حر، رأي حر، أناس أحرار”، وما تضعه لمشاريعها من أهداف: “تعمل مشاريعنا على تعزيز الحق الإنساني في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات دون عوائق” من جهة، والممارسة الفعلية لقناة دويتشه فيله في تغطيتها لمجريات الحرب على غزة. ما يثير التساؤل عن معنى ما تقدّمه الأكاديمية من تدريبات وما تنقله من معرفة في مجال صحفي بعينه، إذا كانت المؤسسة الأم تتركه جانبا في مجال آخر. نعلن نحن الممضون أسفله، صحفيّين ومصوّرين وممثّلين لوسائل إعلام مختلفة من تونس والجزائر وموريتانيا، انسحابنا من مشروع “Parler Environnement” لأكاديمية دويتشه فيله؛ التزاما منا بأخلاقيات المهنة، واحتجاجا على تغطية قناة دويتشه فيله المتحيزة، ورفضا لازدواجية المعايير وتناقض القول والممارسة، وإيمانا راسخا منا بحق أهل غزة وعموم فلسطين في الحياة وتحقيق المصير. لعلنا بموقفنا هذا على بساطته، ننتصر لهم، ونرضي ضمائرنا. ● #نوال_الربعي_صحفية_تونس ● مريم عباس صحفية بالتلفزة الموريتانية. موريتانيا. ● سليم قاسم، رئيس تحرير موقع روتس تيفيROOTS TV، تونس ● شهر الدين بالرياح، صحفي بجريدة الوطن، الجزائر ● بهيرة عوجي، صحفية براديو ديوان أف أم، تونس ● ياسمين بوالجدري، صحفية، الجزائر ● نجاة فقيري، صحفية، تونس ● ماجدة زوين، صحفية، الجزائر ● نهى سعداوي، صحفية تونس ● جهاد بن سليمان، صحفي، تونس ● نجلة الطرابلسي، سينمائية، تونس