تحيي تونس اليوم ،الذكرى 42 لأحداث اضراب 26 جانفي 1978 أو ‘الخميس الأسود‘ الذي شهد سقوط عشرات القتلى والمصابين إثر الصدامات العنيفة التي شهدها ذلك اليوم بين الطبقة الشغيلة ونظام الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة.
وعمت البلاد خاصة بمدينة صفاقس ومدينة قصر هلال مسيرات ومظاهرات واجهها نظام بورقيبة بالخيار الأمني وذلك قبل أيام فقط من موعد 26 جانفي ،ونزول الجيش لأول مرة إلى الشوارع وانتشاره في العاصمة يوم 26 جانفي ،وتؤكد تقارير مستقلة أن حوالي 400 قتيل سقطوا في الأحداث وجرح أكثر من ألف مواطن نتيجة المواجهات بين الجيش وبوليس بورقيبة من جهة والمتظاهرين من جهة أخرى في حين أقرت حكومة الهادي نويرة بسقوط 52 قتيلا و365 جريحا فقط.