وصف خبراء من الكيان الصه/يوني المؤتمر الصحفي للرهينة المفرج عنها بأنه ” كارثة لإسرائيل ومكسب لحماس”.
وانتقدوا قرار عقد المؤتمر الصحفي للرهينة، مشيرين إلى تناقل وسائل الإعلام العالمية تصريحاتها حول المعاملة الحسنة من قبل عناصر حماس.
ونقلت هيئة البث العامة للمحتلّ عن خبراء العلاقات العامة الإسرائيليين وصفهم لقرار وضع يوشيفيد ليفشيتز أمام الكاميرات بأنه “خطأ”، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام العالمية تتحدث الآن عن “لطف حماس في الاهتمام باحتياجات الرهائن”.
كما وصفت وسائل إعلام عبريّة المقابلة بأنها “انتصار دعائي لحماس”.
وكتب أحد الصحفيين “يا لها من امرأة شجاعة ومستنيرة، من النوع الذي اعتقدنا أنهم لم يعودوا يصنعونه في إسرائيل، ويا له من تعامل أخرق مع الحدث.. الحقيقة هي أنك لست بحاجة إلى أن تكون خبيرا في العلاقات العامة لتعرف أنه لا يمكنك عقد مؤتمر صحفي مثل هذا على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون”، وفق موقع “سكاي نيوز”.
كما صرّحت صحفية ثانية أن “تصريحات ليفشيتز حول معاملة حماس لها ما تزال صادمة للغاية”، مضيفة “يجب على أي شخص عاقل أن يفهم أن الرعاية الطبية التي حصلت عليها كانت تهدف إلى إبقاء أوراق المساومة حية”.
ويذكر أن يوشيفيد ليفشيتز (85 سنة) قد تحدثت خلال ندوة صحفية عقب إطلاق سراحها عن المعاملة الحسنة التي تلقتها من مقاتلي حماس، وقالت إنها احتجزت في مكان نظيف وتحصّلت على الرعاية الصحية والادوية التي كانت تحتاجها هي ومن معها من الرهائن.
وأضافت “كانوا حريصين على عدم إصابتنا بالمرض، وكان الطبيب يزورنا كل يومين أو ثلاثة كما ناولونا الطعام بشكل منتظم”
وفي سؤالها عن سبب مصافحتها لأحد مقاتلي حماس عند مغادرتها، كشفت يوشيفيد ليفشيتز أنّها تلقت معاملة طيبة منه.