تطرق رئيس الدولة قيس سعيد لدى استقباله رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر قرطاج، إلى الجرائم التي تُرتكب اليوم وارتكبت على مدى ما يناهز القرن من الزمن في حق الشعب الفلسطيني الذي تُمعن الحركة الصهيونية في محاولات تهجيره وفي حرمانه لا فقط من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة في كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف بل من أبسط مقومات الحياة كالماء والدواء.
وأشار رئيس الجمهورية، في هذا السياق، إلى أن هناك ترتيب لوضع جديد في المنطقة كلها ويجب أن يقف كل أحرار العالم ضد هذا الترتيب لشرق أوسط جديد، مشددا على أن الحركة الصهيونية التي عملت بكل الوسائل على تقديم نفسها ضحية مارست أبشع الجرائم، متسائلا لماذا لا ينظر العالم إلى الرضع والأطفال وهم موتى أو مصابين تحت الأنقاض؟ قائلا ان الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله و ان الأمة العربية لن تقبل بغير النصر بديلا، وفق ما ورد في بلاغ لرئاسة الجمهورية.