اعادت المفوضية الأوروبية التأكيد على العمل مع تونس، في محاولة لتجسيد مذكرة التفاهم التي وقعتها معها في جويلية الماضي الرئيسة أورسولا فون دير لاين، برفقة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس الحكومة الهولندية مارك روته، حسب ما ورد بوكالة الأنباء الإيطالية.
ويأتي ذلك بعد إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد أن تونس ”لا تقبل الصدقة”، في إشارة إلى دعم أعلنت عنه المفوضية مؤخرا يقدر بـ 127 مليون أورو، تتضمن 60 مليون اورو لدعم ميزانية الدولة، والذي وصفه بأنه ”يتعارض مع مذكرة التفاهم”.
وفي هذا السياق، قالت متحدثة باسم المفوضية اليوم ”نحن على اتصال مع السلطات التونسية بشأن تنفيذ مذكرة التفاهم”.