نفى وزير الداخلية كمال الفقي وجود خلاف مع الاتحاد الأوروبي بشأن مذكرة التفاهم الأخيرة مع تونس مطالبا التكتل بتسريع تنفيذ تعهداته المضمنة بهذه الاتفاقية .
وقال وزير الداخلية، في حوار اعلامي، انه ليس هناك برود بين الجانبين التونسي والأوروبي، بل بالعكس هناك تفاعل يومي ثنائي مع كافة الدول الأوروبية منفردة ثم مع الاتحاد الأوروبي وفق تمثيليته في تونس وبعثاته الدبلوماسية.
ولفت الى أن حزمة المساعدات الأوروبية هي في الحقيقة في جزء هام منها متفق عليه قبل إبرام الاتفاقية الأخيرة، أي بروتوكول إعلان النوايا، والذي يعترض جزء من الاتحاد الأوروبي بشأنها، ولكن أساسا هذه الاتفاقية ستأخذ طريقها، مع العلم أن حزمة المساعدات التي أٌعلن عنها لم يتم المرور لتنفيذها بعد، داعيًا إلى تفعيل الاتفاق بشكل إيجابي وسريع.