قتل وأصيب مئات الأشخاص الليلة الماضية جراء حريق في قاعة للمناسبات أثناء حفل زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمالي العراق، وكشفت التحقيقات الأولية أسباب الكارثة وفي مقدمتها مخالفة قواعد السلامة.
وقدمت المصادر الرسمية العراقية أرقاما متفاوتة لعدد ضحايا الحريق الذي يعد من بين أسوأ الحرائق التي شهدها العراق في السنوات الماضية.
فقد قال محافظ نينوى نجم الجبوري إن ما لا يقل عن 114 شخصا لقوا حتفهم وأصيب نحو 200 جراء حريق الحمدانية شرق مدينة الموصل.
وأضاف الجبوري أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحريق ناجم عن ألعاب نارية داخل القاعة.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن محافظ نينوى أعلن الحداد لمدة أسبوع على أرواح الضحايا.
من جهته، قال رئيس خلية الإعلام الأمني بالعراق أنه لا مؤشرات على وجود قصد جنائي في حريق الحمدانية، مشيرا إلى توقيف 9 أشخاص على خلفية الحادث.
وفي الإطار، صرح مدير إعلام الدفاع المدني بالعراق بأن قاعة الأفراح في الحمدانية كانت تفتقد لإجراءات السلامة، مشيرا إلى أن صعوبة الخروج من باب المبنى أدت لارتفاع عدد الضحايا.
وفي وقت سابق، ذكرت مديرية صحة نينوى أن الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران.