أحيى أهالي تطاوين صباح اليوم الاثنين الذكرى 108 لمعركة #رمثة الوطنية الخالدة ضد الإح/تلال الفرنسي الغاشم والتي دارت رحاها يومي 25 و 26 سبتمبر 1915 و سقط فيها أكثر من 55 شهيدا ومئات الجرحى من الرجال و النساء والأطفال دفاعا عن تونس في معركتها ضد الاستعمار الفرنسي و قد إنتهت بسقوط 50 قتيلاً و40 جريحاً من الجانب الفرنسي،
و قد سماها عديد الكتاب و المؤرخين بأم المعارك باعتبار دورها الهام في النضال ضد المستعمر كما تعتبر الشرارة الأولى للمقاومة المسلحة في الجنوب التونسي ومحطة بارزة في معركة التحرير الوطني.
و دأب اهالي تطاوين على احياء هذه الذكرى سنويا تخليدا لشهداء الوطن و الترحم ارواحهم
و التذكير بتضحياتهم الجسام من أجل استقلال تونس و مناعتها .
هذا وقد تم خلال الاحتفال بالذكرى تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم ترحما على أرواح الشهداء إضافة إلى تحية العلم التونسي .
من جانب اخر طالب الاهالي السلط المركزية بادراج ذكرى معركة رمثة في قائمة المناسبات الوطنية و الاحتفال بها وطنيا لرمزيتها التاريخية و لتكريم الشهداء الذين ضحوا بارواحهم من أجل استقلالية تونس و مناعتها.
كما طالبوا بتحسين ظروف الحياة بمنطقتهم التي قدمت العديد من الشهداء علما وان عدد من اهالي الجهة قد عقدوا جلسة عمل مع والي الجهة حافظ الفيتوري تطرقوا خلالها لواقع و آفاق التنمية بالجهة و سبل دفعها و تطويرها كهشاشة البنية التحتية و تهيئة الطريق المحلية 1014 الذي يربط تطاوين برمادة عبر رمثة و إحداث مكتب بريد برمثة و نادي الشباب الريفي
و معالجة الإنقطاع الكلي للماء الصالح للشرب.
*مراسلنا بتطاوين