اعتبر الخبير الاقتصادي آرام بلحاج أنه رغم تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية خلال السنة الجارية إلا أنها لا تمكّن من غلق ميزانية الدولة للسنة الجارية.
ونبّه الخبير الاقتصادي إلى وجود صعوبات كبيرة لتمويل الميزانية خاصة في ظل غياب اتفاق مع صندوق النقد الدولي، لافتا إلى أنّ الحكومة اختارت التوجه نحو مزيد التداين الداخلي عن طريق القرض الرقاعي أو عن طريق الديون، “ولكن ذلك لا يمكن أن يكون حلا على المستويين المتوسط والبعيد لأن الضغط على السيولة البنكية لديه تداعيات سلبية خاصة على تمويل الاستثمار والاقتصاد”، وفق تقديره.