مثلت اسباب تأخر إنجاز مشروع مستشفى الملك، سلمان بن عبد العزيز، بمدينة القيروان محور جلسة عمل انعقدت برئاسة رئيس الجمهورية قيس سعيد ومجموعة من الوزرات و المصالح المعنية
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن هذا التأخير، إلى جانب أنه يمس بمصداقية الدولة التونسية، حرم الكثير من المواطنين من حقهم المشروع في الصحة والعلاج، مؤكدا على أن التعلل بالدراسات وبالجوانب الفنية وغيرها من الأسباب “الواهية ليس مبررا على الإطلاق وفق ماجاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية .
كما تم التعرض لعدد من المشاريع الأخرى، التّي أنجزت بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة واستكملت الاشغال الخاصّة بها بالكامل ولكنها بقيت مغلقة بحجة الربط بشبكات توزيع الماء أو الكهرباء أو التطهير.
وشدّد رئيس الجمهوريّة على ضرورة الإسراع في تنفيذ عدد من المشاريع ومحاسبة كل من يعمل على تعطيل إنجازها سواء داخل مؤسسات الدولة أو من جماعات الضغط، التّي تعتبر المرافق العمومية خطرا يتهددها أو يمسّ بمصالحها