قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي منصري، ان التونسيين في الخارج غير معنيين بالانتخابات المحلية والجهوية .
واوضح في تصريح لوات انه نظرا للضعف الكبير المسجل في نسب الاقبال على الانتخاب الرئاسية والتشريعية في الخارج، فان الهيئة عقدت لقاءات مع وزارة الشؤون الخارجية وستعمل مع البعثات الدبلوماسية بخصوص السجل الانتخابي والبحث في اشكاليات عدة منها عدم تحديد العناويين الصحيحة والدقيقة وبعد المسافة الفاصلة بينهم وبين مراكز الانتخاب في الخارج، وذلك بهدف تحسين نسب الاقبال مستقبلا.
وجاء ذلك على هامش احتضان مقر ولاية تطاوين امس الجمعة لقاء كرم خلاله وفد من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يتركب من نائب الرئيس محمد نوفل الفريخة والناطق الرسمي باسم الهيئة محمد التليلي منصري وعضو الهيئة محمود الواعر وبحضور المدير العام المصالح الجهوية بوزارة الداخلية رضا السعدي الاطارات الجهوية والمحلية التي شاركت وانجزت مشروع التحديد الترابي ورسم الخارطة الادارية لولاية تطاوين.
وقد ابرز اعضاء من وفد الهيئة اهمية هذ الانجاز التاريخي وقيمته العلمية في اعتماده لفائدة عدة قطاعات خاصة من الجانب القانوني والمادي في تنظيم الانتخابات المحلية والجهوية وصولا الى تركيز المجلس الوطني للجهات والاقاليم استكمالا للسلطة التشريعية بغرفتيها. وقد تم خلال الفترة الماضية تحديد المجال الترابي ل64 عمادة (20 حضرية و 44 ريفية)تمسح قرابة ربع تراب الجمهورية بشكل علمي وتقني دقيق وصدر امره الترتيبي بالرائد الرسمي يوم 20 جويلية الماضي بعد ان كانت حدود عديد العمادات وهمية وغير معلومة.
وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي منصري في تصريح على هامش هذا اللقاء ان المرسوم الجديد يعتمد الدوائر الانتخابية على العمادات التي لم نكن نعرف حدودها الرسمية لا سيما في 43 معتمدية بها اقل من 5 عمادات ما مكن التحديد الترابي الذي لم تعرف بلادنا مثيلا له في السابق من احداث دوائر جديدة.
وافاد بان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اضافت 70 دائرة انتخابية ليصبح مجموعها 2155 دائرة انتخابية دون ان تزيد في عدد العمادات او تقلص منها واضاف بان عدد احداثيات “ال ج ب س” GPS ارتفع من خلال هذا العمل من 400 احداثية الى اكثر من 63 الف احداثية.