تجدّدت مساء أمس، المناوشات والاٍشتباكات بين متساكني عدد من الأحياء والمناطق ذات الكثافة السكنية العالية بصفاقس الكبرى و مجموعات من المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، وعرفت عديد المناطق حالات احتقان وغضب شعبي بسبب التدفق الكبير للمهاجرين وقتل شاب تونسي مساء الاثنين طعنا على يد مهاجرين.
هذا واكد رئيس الدولة لدى اجتماعه مساء امس بعدد من القيادات الامنية بمقر وزارة الداخلية،أن هناك شبكات إجرامية محمول على الدولة التونسية تفكيكها وأن هناك عديد القرائن الدالة كلها على أن هذا الوضع غير طبيعي، متسائلا كيف يقطع هؤلاء الوافدون على تونس آلاف الكيلومترات ويتجهون إلى مدينة بعينها أو إلى حيّ بعينه، مشددا على انه لا مجال للتسامح مع من يدبّر لتأجيج الأوضاع ويقف وراء الستار.