عبرت أحزاب وجمعيات و”شخصيات”، في بيان مشترك، عن رفض أي اتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي قوامه مقايضة وضع البلاد الاقتصادي والاجتماعي الصعب بحزمة من “المقترحات المذلة والمهينة”، مقابل ترحيل اللاجئين من جنوب الصحراء بأوروبا لتوطينهم بـ”محتشدات” على أرض تونس وإرجاع التونسيين الذين دخلوا أوروبا عن طريق الهجرة غير النظامية، وفق ما جاء في نص البيان.
وعبرت الأطراف الموقعة على البيان، ومنها ائتلاف “صمود” والحزب الاشتراكي و”آفاق تونس” و”المسار”، عن مخاوفها من إبرام “صفقة” قد تجعل تونس أرضا لاستقبال المرحلين من أوروبا من المهاجرين غير النظاميين، لاسيما في ظل مصادقة البرلمان الأوروبي على “إحداث بلد جنوب المتوسط واعتباره آمنا لتوطين المهاجرين غير النظاميين” وما تلاه من زيارات متواترة لوفود من الاتحاد الأوربي لتونس والإعلان عن استعدادهم لإبرام اتفاق محتمل في نهاية شهر جوان الجاري مع السلطة التونسية.