اعتبرت منظمة الأعراف أن جلسة التصويت لمنح الثقة للحكومة المقترحة مثلت علامة صحية في التجربة الديمقراطية التونسية، وبعثت برسالة طمأنة إلى الشعب التونسي وكل العالم على سلامة المؤسسات الدستورية.
وأكدت ضرورة تكوين حكومة بعيدة عن كل محاصصة، لها رؤية واضحة وتكون قادرة على التعامل بكفاءة عالية مع الرهانات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بلادنا، وعلى إقرار الإصلاحات الجوهرية التي تتطلبها المرحلة، وإعادة الثقة للتونسيين، واستعادة نسق النمو والاستثمار الوطني والدولي وعلى تحقيق الوحدة الوطنية وهو الموقف الذي عبر عنه الاتحاد بكل وضوح في كل المناسبات.