قال مختصون في الشأن التربوي، إن هاجس السنة الدراسية “البيضاء” أضحى يلقي بظلاله على المنظومة “التربوية” مع استمرار تمسك نقابتي التعليم الأساسي والثانوي بقرار حجب الأعداد عن “الإدارة”، معتبرين أن هذا الوضع من شأنه أن يزيد من تعميق أزمة التعليم في تونس والإضرار بمصلحة التلميذ.
ولاحظ رئيس جمعية جودة التعليم قاسم سليم أن المطلبية المستمرة والإضرابات والاحتجاجات في صفوف المعلمين والأساتذة أعطى فرصة لقطاع التعليم الخاص لتعزيز مكانته في السنوات الأخيرة ومكنه من استقطاب المزيد من التلاميذ حتى من الطبقات المتوسطة، مما عمق الفوارق الاجتماعية بين أفراد المجتمع وأضر بمبدأ “حق التعليم للجميع وعلى حد السواء.