أكد رئيس الجمهورية مجددا على أن تونس ستبقى آمنة بالرغم من المحاولات اليائسة للمسّ من استقرارها مثنيا في هذا السياق، على الجهود التي بذلتها وتبذلها قواتنا المسلحة العسكرية والأمنية في إحباط كل المخططات التي تستهدف مؤسسات الدولة والسلم الأهلية، مشيرا إلى أن الذين يخططون لسفك الدماء هم أنفسهم الذين يسعون إلى افتعال الأزمات بشتى السبل لتأجيج الأوضاع الاٍقتصادية والاٍجتماعية وللتنكيل بالشعب في قوته ومعاشه.
يأتي ذلك خلال اجتماع بقصر قرطاج مساء امس كل من نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، و ليلى جفال، وزيرة العدل، وعماد مميش، وزير الدفاع الوطني، وكمال الفقي، وزير الداخلية، ونبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تناول الوضع العام بالبلاد إثر العملية الاجرامية التي جدّت بجزيرة جربة.