كلّلت أول عملية دقيقة في جراحة الأعصاب لاستئصال ورم حميد بمنطقة حساسة جدا بين العروق والأعصاب سريعة التلف لامرأة في عقدها الخامس بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير بالنجاح، تحت إشراف رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب والمسؤول الوطني عن تكوين الأطباء المقيمين في جراحة الأعصاب في تونس مهدي درمول.
وكان الورم بمنطقة غابرة ودقيقة جدّا في الدماغ، ويعتبر حالة نادرة ويتطلب الوصول إليه واستئصاله اعتماد تقنية جانبي (تقريبا على مستوى الأذن)، ومعرفة دقيقة في التشريح نظرا لوجود الورم بين العروق والأعصاب الحساسة جدّا وسريعة التلف، وهو في ذات الوقت أمام جذع المخ ففي حالة وجود اي حركة يمكن ان يؤدي ذلك إلى موت المريضة، حسب ما بيّنه درمول في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.