أبدت السلطات الجزائرية انزعاجها من تقارير وصفتها بـ ” المدسوسة “، تحدثت عن وجود علم مسبق لديها يايقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وقال مصدر جزائري إن ” الجزائر لم تكن تعلم ولم تُبلغ بأية طريقة كانت، بقرار السلطات التونسية توقيف الغنوشي”، مشيراً إلى أن “ما نشر في بعض المواقع المشحونة ضد الجزائر حول علمها المسبق هو خبر مدسوس، ومحط تخمينات مفبركة تستهدف الزج بالجزائر في مشكلات داخلية تخص تونس”.
وكان موقع اخباري في فرنسا، والذي تتهمه الجزائر بأنه مقرب من المغرب، نشر تقريراً، في 18 افريل الجاري، قال فيه إن الجزائر كانت على علم بقرار توقيف الغنوشي، وذكر في تقرير آخر أن الجزائر تخلت عن الغنوشي وعن حركة النهضة.