قال عضو المكتب التنفيذي باتحاد الفلاحة والصيد البحري المكلف بالموارد الطبيعية والتنمية المستدامة حمادي البوبكري، ان تونس تعيش تقلبات مناخية كبيرة أثرت سلبا على التساقطات المطرية، و تسببت في نقص حاد في الموارد المائية.
واضاف البوبكري ان تونس تسجل عادة معدل 36 مليار كب في السنة من المياه، ولكن هذه السنة لم تعشها تونس منذ 1940،حيث لم تتجاوز نسبة امتلاء السدود 30%.
ووصف البوبكري الوضع بالصعب خاصة على القطاع الفلاحي، والذي يشهد غلقا للمناطق السقوية الفلاحية.
وتحدث عن تضرر الفلاحة المطرية التي تمثل 92% في تونس.
وقال انه هناك بعض الزراعات الكبرى التي تشكو من نقص الماء خاصة في الكاف وسليانة ونابل وباجة وزغوان.
ودعا حمادي البوبكري الى مزيد التقشف في الموارد المائية والوعي بخطورة نقص المياه في تونس لكي نصل الى فصل الصيف في وضعية مريحة.
وتحدث حمادي البوبكري عن الحلول الظرفية، من بينها تحسيس المواطنين باستعمالات المياه في المنازل والنزل والصناعات، إضافة الى التعويل على المياه المعالجة واستهلاكها في القطاع الفلاحي .
وقال البوبكري ان اجتماعا انعقد أمس الثلاثاء بوزارة الفلاحة، حول المياه سنة 2050 والذي به العديد من التصورات والحلول التي تتطلب تمويلا كبيرا.
وأضاف انه هناك محطات بصدد الانجاز لتحلية مياه البحر في 4 محطات هي زارات في قابس، الى جانب صفاقس وسوسة، والتي بامكانها تخفيف العبء على الموارد المائية للشمال.