توصّلت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، إلى أن 10 المائة فقط من الأولياء التونسيين يحاورون أبنائهم بشكل يومي وفي شتى المواضيع، حسب استبيان أجرته بين عينة من الأولياء.
واعتبرت المنظمة أن التواصل الأسري هو السلاح الوحيد لمقاومة الرداءة وحماية الأطفال من الإنحراف ،مضيفةأن الحل في حماية الأطفال من مختلف الأخطار المحدقة يمرّ عبر تكريس ثقافة الحوار الأسري والتربوي والمجتمعي.
وشددت على أن التربية السليمة تنطلق من الأسرة وتعود إليها وأن الشارع ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لاتعد أن تكون سوى هوامش تحدد كيفية التأثر بها انطلاقا من التربية التي تلقاه الطفل.