اثر اجرائه زيارة تفقّدّية إلى معبر راس جدير يوم امس، أكّد وزير النّقل، ربيع المجيدي، أن هذا المعبر هو موقع سيادة والمسؤولية تجاهه مشتركة تتطلب تظافر جهود مختلف الأطراف، وأن الهدف يكمن في جعله فضاء حياة تتوفّر فيه جميع المرافق ويقدّم القيمة المضافة التي تستجيب لتطلعات المسافرين.
واعتبارا لما رصده من ملاحظات خلال جولته التفقدية بالمعبر، أوصى وزير النقل باتخاذ عدة اجراءات من بينها :
-تكوين فريق عمل يضم جميع الأطراف المتدخّلة تتولى التنسيق مع الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية لإيجاد حلول عاجلة تصاغ في شكل برنامج عملي يتم تنفيذه في أجل أقصاه شهر جوان المقبل يتعلّق بالنظافة والصيانة وحماية الفضاءات المتاخمة للمعبر والإرتقاء بعنصر السلامة وضمان ظروف عمل أفضل تنعكس إيجابا على المردودية.