دعا الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، إلى مراجعة القانون الانتخابي بما يدعّم مشاركة النساء في العمليّة الانتخابيّة ويكرّس مبدأ التناصف، مؤكدا أن تراجع نسبة تمثيلية المرأة في البرلمان الجديد وغياب هذه التمثيلية في بعض الولايات سينعكس سلبا على طموحاتها ويجعلها ترزح تحت وطأة العنف الذي مازالت تعاني منه.
وحثّت المنظمة النسوية، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق لتاريخ 8 مارس من كل سنة، على مزيد التطبيق الفعلي لمقتضيات القانون الأساسي عدد 58 المتعلق بمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة، للحدّ من انتشاره وبثّ ثقافة احترام الحقوق الإنسانية للنساء وإتباع مناهج للحدّ من تداعيات العنف الخطيرة على الأسرة والمجتمع ،مع مواصلة العمل على تطوير العقليات سواء لدى النساء أو الرجال لمقاومة النزعة الذكورية السائدة في مختلف أوساط المجتمع والقضاء عليها باعتبارها العائق الحقيقي والملموس الذي مازال يعوق المرأة .