نفى وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني، إمكانية تأثر العلاقة بين الجزائر وتونس بسبب قضية الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي, وشدد على أن “العلاقات الجزائرية- التونسية متينة، خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة، ولن تزعزعها شطحات إعلامية معلومة الأهداف, لوسائل الإعلام الفرنسية التي لم يرق لها أن تكون الجزائر سيدة قراراتها”، وفق قوله، مضيفا أن ” الجزائر اختارت أن تكون بجانب تونس بكل ما تحمله الكلمة من معنى“.
وأوضح الوزير الجزائري، في حوار مع موقع اخباري محلي، ردا على قضية تهريب بوراوي أنه “بعد المحاولات اليائسة للصحافة الفرنسية لإستغلال قضية بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة بين الجزائر وتونس, فإن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وحرصا منه على قوة العلاقة بين الشعبين، قرر أن يوجه أمر بتسهيل عبور المواطنين التونسيين, و عدم عرقلتهم في الدخول إلى الجزائر، وفق قوله.