استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس بقصر قرطاج، ليلى جفال، وزيرة العدل حيث تناول اللقاء جملة من المواضيع ذات الصلة بسير المرفق العمومي للقضاء وخاصة تلك المتعلقة بمآل عدد من القضايا التي بقيت في الرفوف دون بتّ لمدّة أعوام وكلّما تم تحديد موعد لجلسة جديدة إلا وتم إثرها اتخاذ قرار بالتأجيل.
وتطرّق رئيس الجمهورية إلى موضوع اللجنة التي وقع إحداثها لمتابعة سير قضيتي الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وأوضح، في هذا السياق، أن السير الطبيعي للعدالة لا يقتضي إحداث مثل هذه اللجان ولكن للأسف هذه القضية وغيرها بقيت عالقة، هذا فضلا عن إتلاف بعض المؤيدات والوثائق وكان يُفترض أن تتولى النيابة العمومية إثارة دعاوى ضدّ من قام بهذه الأعمال التي هي في الواقع جرائم حسب قوله.