قال علي كنيس، الناشط المدني بجرجيس بأن من قام بدفن ضحايا القارب المفقود في جرجيس داخل مقبرة حدائق افريقيا دون اعلام ذويهم ، هو من قام بتأجيج الأوضاع في الجهة.
وجاء هذا ردا على حديث رئيس الجمهورية مؤخرا الذي لمّح فيه الى وجود جهة مُعينة قامت بتأجيج الاوضاع في مدينة جرجيس على خلفية حادثة القارب المفقود في المتوسط منذ سبتمبر العام الماضي .
وأوضح كنيس، في حوار هاتفي في برنامج توة نصف النهار على أوليس أف أم ” من قام بدفن أبنائنا كغُرباء هو من قام بتأجيج الأوضاع
ويجب أن يسحاب “
وأضاف ” لسنا محل اتهام، وبعد حادثة المركب وُجد تبرّع شعبي لدعم الخرجات البحيرية التي قام بها البحارة في جرجيس، و كل هذا موثق ونحن مستعدون لتقديم كل الوثائق “.
وحول الإقالات في صفوف عدد من الأمنيين، قال كنيس ” تؤكد الاقالات وجود تقصير ومسؤولية في ما حدث وهي خطوة اولى في الطريق الصحيح “
والى غاية الان تعيش مدينة جرجيس حالة من الترقب للنتائج النهائية للأبحاث في قضية القارب المفقود .
ومنذ أكثر من 4 أشهر شهدت جرجيس حالة احتقان، خاصةً بعد اتهام الأهالي للسلطات بالتراخي في البحث عن أبنائهم المفقودين في البحر، إضافة إلى دفن 4 جثث في مقبرة حدائق إفريقيا دون إلام عائلاتهم .
والى غاية الان تم انتشال 14 جثة فقط من البحر، وجرى التأكد من هويات 6 ممن كانوا على متن القارب.