قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة أداها إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة، حول غرق مركب الهجرة غير النظامية بجرجيس ”إن عديد القرائن المتظافرة التي تكاد ترتقي إلى مرتبة الأدلة … تشير بالبنان إلى أن عملية الإغراق كانت مقصودة وذهب مرة أخرى ضحيتها البؤساء والفقراء”.
وأضاف سعيد” أن القارب الذي غرق لفظه البحر وكان مثقوبا ووضعوا عليه مادة ”الرزين” و من دبر العملية هو الذي أغرق هؤلاء وتمت الأبحاث ولكن لابد من المحاكمة”.
كما تابع رئيس الدولة قائلا “تعرفون من الذين جاؤوا يتباكون وتعرفون كيف قبضوا ولدي الوثيقة 100 ألف دينار إلى جانب مبالغ أخرى تم صرفها للتباكي وإخراج الجثث وتأجيج الأوضاع” ، وفق تصريحه.