اعتبر الحزب الوطني التونسي أن “تجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة، مشروط بواقع سياسي تُدار فيه الخلافات السياسية، في إطار ثقافة الوحدة الوطنية والمصلحة العامة”، مؤكدا على أهمية “خلق إطار مناسب يشجع على عقلنة التداول في القضايا ذات العلاقة المباشرة بالمجتمع، بدل الاستعجال في تقديم حلول فوقية“.
ودعا الحزب، في بيان له اليوم كافة المتدخلين في الشأن العام إلى “الالتزام بمبدأ العمل السياسي السلمي ورفض وإدانة كافة أشكال العنف والتطرف والتحريض على الكراهية والتكفير وجميع أوجه التعصب والتميز وكل ما من شأنه أن يهدد السلم الاجتماعي“.