عبر نقيب الصحفيين مهدي الجلاصي عن أسفه لتحول المحاكم من فضاء للعدالة إلى فضاء لتصفية الحسابات السياسية ،مؤكدا أن المحاكم أصبحت موظفة من قبل السلطة من أجل محاسبة وتتبع من ينتقد السلطة.
واعتبر الجلاصي خلال اجتماع عام لتحديد الخطوات النضالية القادمة للدفاع عن حقوق الصحفيين وديمومة وسائل الإعلام اليوم ،أن أسوأ ما يُمكن أن يحصل في تونس هو أن أجهزة الدولة الأمنية والقضائية والعسكرية تُوظَف لخدمة السلطة السياسية من أجل إسكات المعارضين ومحاصرة وسائل الإعلام وترهيبها وتخويفها ،مشددا على أنه لا يمكن القبول بهذه الممارسات وأنه سيتم النظر في التحركات القادمة للقطاع.