اعتبر أحمد ادريس مدير معهد تونس للسياسة أنّه ما من حلّ للأزمة التي تعيشها تونس سوى التفاوض السياسي معتبرا أنّ قدرة الإتحاد العام التونسي للشغل على جمع أطراف أخرى لقيادة هذا التفاوض تبقى قشة النجاة، وفق تقديره.
وقال ادريس إنّ الأطراف المعارضة لمشروع الرئيس قيس سعيّد يجب أن تفهم أي يريد الرئيس الوصل بمشروعه، مضيفا أنّ المعطى الغائب عن دعوات الحوار هي آليات التطبيق الفعلية تجعل من المبادرات المطروحة لحلّ الأزمة قابلة للتحقق.