اعتبر الوزير السابق والناشط السياسي عماد الحمامي أنّ الثلاثة أشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمسار 25 جويلية، مشدّدا على ضرورة تركيز حكومة جديدة تكون قادرة على الفعل وتجسيد انجازات حقيقية مع تركيز البرلمان الجديد لأنّ الوضع لا يحتمل المزيد من الانتظار وفق تقديره.
وحذّر الحمامي من أنّ تواصل الأجواء المتشنّجة وخطاب التخوين قد يؤدي إلى 26 جانفي جديد، في إشارة إلى أحداث جانفي 1978، معتبرا أن الاتحاد التونسي للشغل دخل في معركة سياسية وأنّ ذلك يمثّل خطأ مثلما أخطأ الحبيب عاشور أمين عام اتحاد الشغل أنذاك، وفق تقديره.