سجل قطاع السياحة بولاية تطاوين خلال الأيام الأخيرة انتعاشة نسبية خاصة مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية حيث تجاوزت نسبة الحجوزات بالاقامات الريفية والبيوت الجبلية 50% هذا بالإضافة إلى الحركية الكبيرة بالعديد من المعالم التاريخية بشنني والدويرات على غرار مسجد الرقود السبعة وقصر الدويرات.
وسجلت الولاية عودة الأسواق الفرنسية والإيطالية بالإضافة إلى رحلات من مختلف ولايات الجمهورية،فيما أكد أهل القطاع لمراسلنا بالجهة أن النقص الكبير الحاصل في دور الإيواء من نزل وإقامات يعيق تطور السياحة بالجهة حيث تحتوي تطاوين على العديد من المعالم الأثرية والتاريخية الهامة إلا أن طاقة استيعاب النزل ودور الإقامة لا تتجاوز 420 سريرا أصبحت تعيق قدومهم.