قال سامي الطاهري الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل والناطق الرسمي باسمه، إنّ الوضع متوتّر جدّا في العديد من الجهات، مشيرا إلى أنّ المنظّمة الشغيلة لن تبقى مكتوفة الأيدي في علاقة بالملف الإجتماعي.
وأشار الطاهري إلى أن الإتحاد سيقر تحركات احتجاجية ستتحدّد طبيعتها لاحقا خلال اجتماع الهيئة إدارية في جانفي وبعد اجراء ”نوع من الاستفتاء” للنقابيين واستشارتهم حول الوضع.
وعن امكانية تنفيذ اضراب عام، قال الطاهري إنّ ذلك مرتبط بما سيتمخّض عنه اجتماع الهيئة الإدارية