سجل قطاع السياحة بولاية تطاوين انتعاشة نسبية مع اقتراب احتفالات راس السنة الميلادية خاصة بالاقامات الجبلية حيث تجاوزت نسبة الحجوزات 50% و قد تنوعت بين الاسواق الداخلية و الفرنسية و الايطالية .
هذا ويشار اٍلى ان عدد من شباب ولاية تطاوين قد بادر ، خلال السنوات الأخيرة ، ببعث دور ضيافة عائلية بعدد من المناطق الريفية و الجبلية بالولاية و قد لاقت اقبالا محترما من ضيوف الجهة و ذلك لتميز نوعية الخدمات المسداة باعتمادها اساسا على مواد طبيعية سواء عند تشييد الغرف او على مستوى الاكلة الشعبية والطبيعية المقدمة للحرفاء , إضافة إلى تميزها بالهدوء باعتبار بعدها نسبيا عن ضجيج وسط المدينة و توفر الهدوء للمقيمين ينضاف إلى ذلك جمالية المكان بتوفر الجبال و المزارع و الحدائق و الحيوانات الأليفة و مايرافق عادة حياة الفلاح.
هذا ويشار إلى أن وزير السياحة محمد المعز بلحسين كان قد اكد خلال زيارة أداها إلى تطاوين على أهمية هذا النوع الجديد من الإقامات و الذي يعتمد اساسا على المخزون الثري بالولاية و سيتم دعمه من طرف الوزارة.
كما أشاد بالإضافة التي حققتها جامعة السياحة الأصيلة من خلال دعم هذه المبادرات الشبابية و دعم المستثمرين سواء ماديا او عبر التكوين لضمان جودة الخدمات المسداة. وقد ساهمت في حل جزء من اشكالية الإقامة التي تعانيها الولاية بعدم توفر الإقامة لضيوف الجهة خلال التظاهرات.