طالبت الجمعية التونسية من اجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات “عتيد”، هيئة الانتخابات “بشرح أسباب الفارق الكبير” بين نسب المشاركة المصرح بها الى حدود الساعة السادسة من مساء يوم الاقتراع بالنسبة للانتخابات التشريعية، والتي كانت في حدود 8,8 بالمائة، والنسبة المعلنة خلال الندوة الصحفية ليوم 19 ديسمبر والتي تساوي 11,22 بالمائة.
وأوضحت “عتيد” في تقريرها الأولي حول ملاحظة سير عملية الاقتراع، ان اغلب مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها على الساعة السادسة مساءا دون وجود مكثف لناخبين أمام المكاتب التي تواصل بها الاقتراع الى الساعة الثامنة مساءا بجربة وجرجيس، مؤكدة ان عدد المصرح بمشاركتهم من طرف الهيئة في هذه الدوائر لا يبرز زيادة هامة.