اعلنت وزارة تكنولوجيات الاتصال في بلاغ لها اليوم، انه سيتم الترفيع في سعة التدفق عبر كابل الاتصالات البحري الذي يربط بين أوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرق أسيا، من 2.6 تيرابت الى 3.8 تيرابت، أي بزيادة 1.2 تيرابت من حصة اتصالات تونس، التي كانت 0.9 تيرابيت.
وستدخل هذه الزيادة حيز الاستغلال في جوان 2023 فور انتهاء المزود من أشغاله، وهذا ما يتماشى مع توجه المشغل الوطني وإستراتجية الدولة في تحسين البنية التحتية الرقمية وتطوير سعة ربط الاتصالات الدولي لتونس، حسب بلاغ الوزارة.
و يشار الى انهذا الكابل هو كابل اتصالات بحري مكون من الألياف البصرية يُعَدُّ العمود الفقري للإنترنت، انشئ بتعاون 16 شركة اتصالات عالمية في 27 مارس 2004 حيث تم تركيز 17 محطة دولية في 14 دولة من ضمنها تونس.