، تحيي ولاية سيدي بوزيد اليوم الذكرى التاسعة لاندلاع شرارة الثورة التونسية ، ثورة الحرية والكرامة في 17 من ديسمبر 2010، يوم أقدم بائع الخضر والغلال “محمد البوعزيزي” على إضرام النار في جسده قبالة مقر الولاية، احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في المدينة لعربته ورفض الولاية قبول شكوى أراد تقديمها في حق شرطية صفعته امام الملا.
اليوم وبعد تسع سنوات، يرى التونسيون ان المتغيرات على الصعيد الاجتماعي اقل من تحصى وان وضع المواطن البسيط يراوح مكانه لتغييب مطالب الثورة من شغل وكرامة وتنمية عن اغلب الجهات الداخلية على وجه الخصوص.
الوضع في مدينة سيدي بوزيد يصفه الزميل منير الهاني في المراسلة التالية