ما زالت النساء في تونس تعانين من التمييز في ظل هيمنة النظام الأبوي، حسب نتائج دراسة بشأن “الرجال والمساواة بين الجنسين في تونس”، أنجزتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة أرنو بيرال خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم بمدينة العلوم، أن هذه الدراسة خلصت الى وجود عدم اعتراف بالمساواة التامة بين الجنسين، مشيرا الى ان النساء تواجهن حواجز وقيودا أمام النفاذ الى حقوقهن رغم أنهن تتمتعن بقدرات تتوفر على الكفاءة والنجاعة.
ولفت الى أن ارتفاع مستويات التمدرس في صفوف النساء، وتفوقهن في المستوى العلمي لم يتوافق مع بلوغ التكافؤ في النفاذ الى مواقع صنع القرار والتسيير.