أكد محمد الطرابلسي، المنسق الاعلامي للقمة الفرنكفونية بجربة، أن كل اعضاء المنظمة الفرنكفونية اختاروا تنظيم هذه الدورة في تونس، وفي جزيرة جربة خصوصا، بإعتبار بلادنا من الدول المؤسس لهذه المنظمة .
واشار الطرابلسي الى ان العديد من العوامل ساهمت في تنظيم هذه التظاهرة العالمية في جزيرة جربة .
وأوضح ” يوجد اليوم في تونس مليون و200 الف تلميذ سنة ثانية يدرسون اللغة الفرنسية، ٱضافة الى وجود 230 الف طالب يدرسون اللغة الفرنسية في الجامعات التونسية “
وتابع ” هنالك العديد من الطلبة الاشقاء يأتون لتونس لدراسة الصيدلة والطب بإعتبار أن التدريس يكون باللغة الفرنسية ” .
ويمكن أن يدرّ هذا الامر العملة الصعبة على تونس، خاصة أمام تردي الوضع الاقتصادي في بلادنا خلال الاعوام الفارطة .
كما تشير الأرقام الرسمية الى أن تونس كانت تستقبل سنويا قبل جائحة كورونا اكثر من 300 الف شخص من القادمين من الفضاء الفرنكفوني للتداوي في المصحات الخاصة التونسية .
وتعتبر اللغة الفرنسية من الاشياء التي تشجعهم على القدوم الى تونس، خاصة بإهتبار أن هاجس اللغة هام جدا لعملية التواصل .
وبعد أزمة كورونا قدم الى تونس سنة 2021 اكثر من 100 الف شخص من الفضاء الفرنكفوني للتداوي، وفقا للمنسق الاعلامي للقمة محمد الطرابلسي .
ومن جانب اخر قال الطرابلسي ” توجد استثمارات هامة في مجال الطب تقدر بمليون و400 الف دينار تونسي، اما على مستوى المبادلات التجارية فتمثل المبادلات التونسية مع الفضاء الفرنكفوني 28% من مجمل المبادلات السنوية، اي بقيمة تقدر ب 30 الف مليار تونسي ” .
وتسعى بلادنا الى تطوير وتنويع علاقاتها الاقتصادية، فبخلاف الفضاء العربي والاسلامي والفضاء الفرنكفوني انضمت تونس مؤخرا الى الفضاء الاسيوي .
وداخل الفضاء الفرنكفوني يوجد 320 مليون ناطق باللغة الفرنسية، ويأمل مؤسسو القمة الفرنكفونية الوصول الى 800 مليون بحدود سنة 2050، وفقا لمحمد الطرابلسي الناطق بإسم القمة القرنكفونسة بجربة .
وتحتل اللغة الفرنسية المرتبة الرابعة من حيث الاستعمال في العالم والمرتبة والخامسة من حيث الاستعمال في الانترنت
عمل صحفي : امل القادري
تحرير : هيثم المحضي