نفت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، ما تم تداوله حول نيتها تسريح عدد من عمال الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق.
وذكّرت الوزارة بأن الشركة استأنفت نشاطها بتاريخ 13 أكتوبر الماضي، بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة سنوات، وذلك من خلال تشغيل خط إنتاج الورق في حين يتطلب تشغيل خط إنتاج الحلفاء بعض أشغال الصيانة والتزود بالمواد الأولية الضرورية، وهو أمر طبيعي بعد التوقف لمدة طويلة.
وأكدت وزارة الطاقة، أنه قد تم تمكين المؤسسة من الإجراءات التي تمكنها من السيولة الكافية لتأمين تزودها بالمواد الأولية الضرورية، والقيام بعمليات الصيانة لضمان ديمومة الإنتاج بها، مضيفة أن الدولة لم تتخل خلال فترة التوقف عن دورها في الإحاطة بالمؤسسة وعمالها خاصة عبر تأمين الأجور ومتابعة صيانة المرجل الحراري.