اعتبرت منظمة ” أنا يقظ “، في بيان لها مساء أمس أن قرار رفع التجميد عن أموال عدد من أفراد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، لا يمثل فقط ” فشلا جديداً للديبلوماسبة التونسية “، بل يشكل “انهيارا للخطاب الشعبوي والزائف للرئيس قيس سعيد، الذي لطالما ادعى حرصه على استرجاع الأموال المنهوبة، دون أن تكون هناك أية مجهودات ديبلوماسية أو إجرائية في مستوى انتظارات الشعب التونسي .
وذكرت في البيان ذاته، أنه “بالرغم من قرار رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة لاٍسترجاع الأموال المنهوبة منذ حوالي سنتين يترأسها وزير الخارجية شخصيا، فإن هذه اللجنة لم تجتمع ولم تنشر أية تقارير عن أنشطتها بالرغم من أن أمر إحداثها ينص على أن ترفع اللجنة كل ثلاثة أشهر إلى رئيس الجمهورية تقريرا حول نشاطها وتقدم أشغالها، إلا أنها بقيت مجرد وعد زائف..”.