اعتبر أستاذ القانون الدستوري عبد الرزّاق المختار، أنّ طريقة الإقتراع على الأفراد التي ستعتمدها تونس في الانتخابات التشريعية ، قد حققت نجاحا في دول ديمقراطية على غرار بريطانيا، بفضل المحافظة على تقاليد العمل السياسي، وعلى دور الوسائط السياسية (في إشارة الى الاحزاب).
وأكّد المختار أنّ التجربة أثبتت أنّ نجاح طريقة الإقتراع على الأفراد كما هو معمول به في بريطانيا أو فرنسا سابقا (قبل التنقيح)، يقتضي بالضرورة من الأحزاب السياسية أن تلعب دور الوسيط بين الناخب والمنتخب، بهدف صياغة السياسات العمومية الوطنية، ملاحظا في المقابل، أن النموذج التونسي قد ألغى الأحزاب.