اطلقت الجمعية التونسية لصعوبات واضطرابات التعلم مؤخرا حملة مناصرة للأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم تحت شعار “طاقة لا إعاقة” بجربة وصفاقس وتونسّ، ترتكز على صياغة مقترحات يتولى التلاميذ المعنيون ايصالها الى وزير التربية، حسب ما أفاد به رئيس الجمعية، محمد السندي.
وأوضح السندي، أن فكرة الحملة ترتكز بالخصوص على عقد لقاءات تضم التلاميذ الذين يعانون من اضطرابات التعلم وأوليائهم وعدد من المختصين في علم النفس والنطق والعلاج الوظيفي ومن المربين ليتشاركوا خلال هذه الاجتماعات الأفكار والمقترحات يتم فيما بعد تجميعها وصياغتها ليقدمها عدد من التلاميذ المعنيين رفقة عدد من الأخصائيين الى وزير التربية من أجل ايصال صوتهم.